في مكان ما، غريب ورهيب، تدور أحداث رواية (تحت الجذوع) ترافق (عبدالحي) في أنفاسه الحارة برفق الحياة وتحضره أسيراً بين عوالم ثلاثة لا يدري إلى أيها ينتمي، تشهد قيوده الثقيلة فترثي له ولنفسك، تلك القيود التي لا تنفك عنه حتى تتحول كل لحظة من لحظات حرياته إلى مثقال في ميزان الأعمال ترجح كفة على حساب أخرى.. ثم ما تلبث أن تتأرجح الكفتان لتسلم عبدالحي إلى ندم مر، شتان بينه وبين ألوان الندم الدنيوي العابر.
هذا ما اختاره الروائي منصور جعفر آل سيف ونجيبة السيد علي ليكون على الغلا ف الأخير، وقد جاءت الرواية في 207 صفحات من القطع المتوسط.